نهجنا التربوي
نحن نستفيد من عمليات التعلُّم الطبيعية والاجتماعية مع مبادئ التصميم الشامل للتعلُّم لتقديم تجارب تعلُّم تحويلية.
برامجنا تفاعلية وجذابة وتجريبية. نحن نتحدى المشاركين لدينا لتطبيق المواد التي تعلموها في الجلسات، فبدلاً من مجرد سماع كميات هائلة من المعلومات ونسيانها، فإنهم يطبقون النظريات والنصائح والتقنيات المقدمة في الجلسات.
يعزز نهج المناظرات العالمية التعلم الطبيعي والاجتماعي الذي يضمن التعلم دون بذل جهد في التعلم. يساعد هذا الأمر العديد من المشاركين الذين يعانون من إجهاد المتعلم على فصل النشاط عن ضغط التعلم. ولن يعرف معظم المشاركين أنهم يتعلمون حتى يُطلب منهم إجراء تقييم ذاتي. نحن نعتقد أن غياب مسحة التعلم والإجبار على الإنجاز يمكن أن يساعد المزيد من المشاركين على الانخراط بشكل إيجابي في جميع أنشطتنا. على سبيل المثال، تتضمن جميع ورش العمل لدينا مناظرات في الوقت الفعلي أو عروض تقديمية فردية. يقوم المشاركون بالتحضير والتنظيم والعرض أمام أقرانهم و/أو أولياء الأمور. وقد أظهرت تجربتنا أن مثل هذه التمارين تعمل على تطوير فهم المشاركين وتوسيع نطاقه وترسيخه وتنمية قدراتهم في تنمية المهارات الأساسية التي نقوم بتيسيرها.
إن التركيز على مهارات التواصل، والتفكير المنطقي، والمهارات الاجتماعية، والسلوك الإيجابي، وأهداف التنمية المستدامة، ومهارات التعلم والاحتفاظ، ومهارات القيادة يمكن أن يؤدي إلى التنمية الإيجابية الشاملة لدى الطفل، وتشكيل مواطنين وقادة عالميين قادرين على مواجهة تحديات وقضايا القرن الحادي والعشرين. صُممت البرامج لتعزيز تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين بهدف تحقيق التنمية الاجتماعية والعاطفية والفكرية والوظيفية للمشاركين بزاوية 360 درجة.
صُممت برامجنا التدريبية في مجال المناظرات لتزويد المشاركين بأساسيات الخطابة والقيادة ومهارات الجدال التي ستمكنهم من إطلاق العنان لثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم ومهارات التفكير النقدي والإبداع والقيادة. عادةً ما تكون برامجنا محايدة من حيث الشكل، ويتم إعداد المشاركين لتجارب المناظرات الواقعية والتنافسية على حد سواء. يتم تزويد المشاركين ببيئة آمنة ومأمونة لتحسين مهارات التواصل لديهم وتطوير القيم الديمقراطية.
يحتوي كل برنامج من برامجنا على أربعة مستويات من المشاركة - المستوى التأسيسي والمتوسط والمتقدم والاحترافي. يتم تخصيص الأنشطة والجلسات حسب مدة المشاركة وحجمها واحتياجات المجموعة.
يمكن تصميم ورش العمل والبرامج التي نقدمها للتركيز على احتياجات محددة للمشاركين، مثل مجموعة مهارات معينة، أو مجال معين، أو شكل المنافسة.
لماذا خوض تجربة المناظرات العالمية؟
نحن نصمم برامجنا بعقلية وهدف، وندمج أحدث الرؤى من علم الأعصاب لتوفير تجارب تعليمية تحويلية في مجال المناظرات...
1.
مقابلة المتعلمين حيثما كانوا
نوفر مساحة آمنة حيث يمكن للمتعلمين الذين لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات استكشاف وجهات نظر متنوعة والتعبير عن أفكارهم. باستخدام أدوات مألوفة، نوجههم من خلال عملية تبني قدرتهم على التفكير النقدي واتخاذ قرارات مستنيرة والتواصل بوضوح - وهي كلها مهارات أساسية للنمو الأكاديمي والشخصي.
2.
تعميق التعلّم الاجتماعي-العاطفي
يتحدى نهجنا المشاركين على تطوير التعاطف والاحترام من خلال التفاعل مع وجهات نظر متعددة. من خلال السرد المصمم بعناية، يبني المتعلمون مهارات اتخاذ القرارات الأخلاقية أثناء مواجهتهم للمواقف المعقدة، مما يعزز قدرتهم على فهم الآخرين مع تعزيز عقلية التأمل والتعاطف.
3.
تحسين الأداء الأكاديمي
تثير تجربة المناظرات العالمية الفضول وتنمي عقلية النمو. يطور المشاركون المهارات التحليلية اللازمة للنجاح الأكاديمي من خلال التدرب على الاستدلال القائم على الأدلة وبناء حجج مدعومة جيداً - وهو محور التركيز الرئيسي لامتحانات مثل اختبار SAT.
4.
تطوير مفكرين أفضل
يختبر المشاركون تحسنًا واضحًا في تفكيرهم النقدي والإبداعي والتحليلي والجانبي. ومن خلال تنسيقنا الفريد للمناظرات والممارسات التأملية، يتعلمون تقييم التحديات من وجهات نظر متعددة، مما يؤهلهم لاتخاذ القرارات في العالم الحقيقي.
5.
تشكيل صانعي القرار المدروسين
تجهز المناظرات العالمية المشاركين لصياغة حجج متوازنة، واكتساب فهم شامل للقضايا، ومعالجة المعلومات بشكل منطقي وحساس. كما أنه يبني القيادة من خلال تعزيز الثقة والعمل الجماعي والوضوح من خلال التنمية الاجتماعية والعاطفية والأنشطة التعاونية مثل الاجتماعات الاستراتيجية وتكوين الرأي.
6.
بناء أدمغة ألطف وأكثر تعاطفاً
نحن نتحدى المتعلمين لتجاوز السرد المبسط بالأبيض والأسود من خلال استكشاف الطبقات الدقيقة للموضوعات المعقدة. تعزز هذه الطريقة تطوير عقلية متعاطفة، حيث يتعلم المشاركون تقدير وجهات النظر المتنوعة. ومن خلال القيام بذلك، فإنهم ينمون التعاطف والفهم الأعمق الذي يتجاوز مجرد تبادل الحجج.
7.
تعزيز المواطنة العالمية الفاعلة
يعمل برنامجنا على إشراك المشاركين في القضايا العالمية، بما في ذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لبناء الوعي الثقافي والمسؤولية الأخلاقية. من خلال المناقشات المنظمة والمشاريع التعاونية، يعمّق المتعلمون فهمهم لوجهات النظر المتنوعة، مما يؤهلهم للمساهمة بشكل هادف في المجتمعات المحلية والدولية.